شرح الترغيب والترهيب - الترغيب في الصلاة مطلقًا وفضل الركوع والسجود والخشوع
لقد أمر الله عز وجل بالصلاة، ورغب فيها، وجعلها ركناً من أركان الإسلام، التي لا يتم إلا بها، ذلك لأنها الفارقة بين المسلم والكافر والمشرك.
وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
ولذلك اهتم الإسلام بها اهتماماً عظيماً، لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقاتل إلا إذا لم يسمع النداء بها، فالصلاة هي شعار الإسلام، وهي جنة المؤمنين في الدنيا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إليها، فقد جعلت قرة عينه، وقد كثرت الأحاديث المرغبة فيها، والتي تحظ على المحافظة عليها، مبسوطة في مظانها.