للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بيان أعبد الناس عند الله وصفته]

روى ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كن ورعاً تكن أعبد الناس)، فهذا الحديث يخبر بأن من أراد أن يكون أعبد الناس فما عليه إلا أن يكون على ورع، فيجتنب الحرام والمتشابه، ولا يأكل إلا طيباً، ويكون بذلك مستجاب الدعوة أيضاً، فكأن المدخل إلى طاعة الله عز وجل هو الورع.