يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفايح من نار) يعني: الذهب والفضة التي كانت معه يحولها الله عز وجل فيجعلها صفايح من نار، فيحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره.
قال:(كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة) أي: كلما بردت الصفايح يحمى عليها في نار جهنم مرة أخرى، ويكوى بها جنبه وجبينه وظهره في ذلك اليوم الطويل الذي مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، فإذا قضي بين العباد نظر طريقه إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار.
وبهيمة الأنعام ثلاثة: الإبل والبقر والغنم، والغنم يدخل تحتها المعز، والذكور والإناث في ذلك سواء.