هذه بعض فضائل الصلاة، والإنسان المؤمن الذي يعرف هذه الأحاديث في فضيلة الصلاة فإنه يكثر من الصلاة، ويكثر من الركوع ومن السجود، ولا يضيع وقته في أمر الدنيا، والإنسان قد يبقى أحياناً فارغاً، ويضيع وقته في اللغو وفي الكلام الفارغ، فأفضل منه لو أنه توضأ وصلى ركعتين، فإن في الوضوء أجراً، فهو يحط خطايا الوجه واليدين والرأس والرجلين في أثناء الوضوء، فإذا قام إلى الصلاة تساقطت عنه الذنوب.
فالمؤمن لا يضيع وقته في الكلام مع الخلق وفي اللغو وفي اللعب وفي اللهو، وإنما يكون في أمر الصلاة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فهي باب الجنة الموصلة إليها.
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل جنته.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.