قال صلى الله عليه وسلم:(وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله)، أي: إذا لم يحكموا بحكم الله سبحانه، ويتخيروا بمعنى: يأخذون الخير من كتاب الله وسنة النبي صلوات الله وسلامه عليه إلا (جعل الله بأسهم بينهم).
فإذا تركوا القرآن وتركوا السنة وصاروا يحكمون بغير ما فرضه الله، وبغير ما أنزل الله جعل الله بعضهم أعداء لبعض؛ لأنه صار أمرهم على الدنيا فنزع من قلوبهم الخير، وحلت عليهم عقوبة رب العالمين سبحانه.
نسأل الله عز وجل العفو والعافية، وأن يهدي المسلمين في كل مكان، وأن يؤلف بين قلوبهم حتى يراجعوا أمر دينهم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.