للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مقتضيات الحب في الله]

إذا أحب الإنسان أخاه في الله عز وجل، ترتب على ذلك أنه يريد أن ينفع أخاه، فينفعه ويدعو له بظهر الغيب مثلاً، ويعينه على حاجاته، وإذا وجده في كرب فرج عنه هذا الكرب، وإذا وجده في ضيق أتاه وفرج عنه ما نزل به من ضيق وسلاَّه وواساه، إذا نزلت به بلية أو مصيبة كان معه يعزيه ويسليه ويواسيه، فهذا الإنسان أقرب إلى الله سبحانه، وهو الأفضل عند الله عز وجل.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه)، أي: إذا تصادق الناس، أو تحابوا، فالخيَّر منهم، والأقرب من الله عز وجل هو: الأَخْيَرُ لصاحبه.