شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام وأعمال رمضان - ما جاء في صيام النذر والصيام الممنوع
إن الدنيا بكل ما فيها من نعم لا تساوي شيئاً أمام الجنة التي أعدها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام.
إن من الصيام ما لم يوجبه الله، لكن الإنسان قد يوجبه على نفسه بنذر أو نحوه، فيجب عليه أن يفي به، وإذا لم يطقه أو كان في معصية فليكفر كفارة يمين، وإذا كانت المرأة مع زوجها فلا تصم تطوعاً إلا بإذنه، وإن الله لما شرع هذه العبادة العظيمة وهي الصيام، جعل لها ضوابط، فمنه كإفراد الجمعة بالصيام، وجعل فيها محرمات كصيام يوم الشك، ليتعبد العبد لله بفعل الحلال واجتناب الحرام.