للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو خاض الماءَ فدخل الماءُ أذنه (١)، أو طُعن برمحٍ وإن بقي (الرمح) (٢) في جوفه، أو دخل السّهم جوفه وخرج من الجانب الآخر (٣).

أو اكتحل (٤).

أو اغتاب (٥).

أوغلبه القيء (٦).

أو تقيّأ قليلاً، قليلاً (٧).

أو أصبح جنباً (٨).


(١) لانعدام المعنى والصورة، والمعنى هو صلاح البدن، والصورة هي الوصول إلى الجوف من المنفذ المعهود وهو الفم.
يُنظر: الهداية ١/ ١٢٣، العناية ٢/ ٣٤٢، البناية ٤/ ٦٥، النهر الفائق ٢/ ٢٤، مراقي الفلاح ص ٢٤٦.
(٢) في (ب) و (ج) الزجّ.
(٣) لذات التعليل السابق، وهو انعدام المعنى والصورة في دخول السهم والرمح إلى الجوف سواء أستقرّا أو لا.
يُنظر: الأصل ٢/ ١٧٢، المبسوط ٣/ ٩٨، المحيط البرهاني ٢/ ٣٨٤، فتح القدير ٢/ ٣٤٢، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ٣٢٩.
(٤) لأنه لا منفذ من العين إلى الجوف ولا إلى الدماغ، وما وجد من طعمه فذاك أثره لا عينه.
يُنظر: المبسوط ٣/ ٦٧، بدائع الصنائع ٢/ ٩٣، المحيط البرهاني ٢/ ٣٨٤، الاختيار ١/ ١٣٣، تبيين الحقائق ١/ ٣٢٢.
(٥) هذه المسألة مكررة من المؤلف.
(٦) لحديث أبي هريرة مرفوعاً: "من ذرعه قيء وهو صائم، فليس عليه قضاء، وإن استقاء فليقض". يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ٩٩٣ من هذا البحث.
يُنظر: المبسوط ٣/ ٥٦، بدائع الصنائع ٢/ ٩٢، الهداية ١/ ١٢١، الاختيار ١/ ١٣٢، العناية ٢/ ٣٣٤.
(٧) يُنظر: الصفحة رقم ٩٩٣ من هذا البحث.
(٨) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الصوم، باب الصائم يصبح جنبا]، (٣/ ٢٩:برقم ١٩٢٦) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان «يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم».
يُنظر: المبسوط ٣/ ٥٦، تحفة الفقهاء ١/ ٣٦٩، بدائع الصنائع ٢/ ٩٢، الاختيار ١/ ١٣٣، منحة السلوك ص ٢٦٠.

<<  <   >  >>