يُنظر: المبسوط ٣/ ١٣٠، بدائع الصنائع ٢/ ١١٢، درر الحكام ١/ ٢١٢، البحر الرائق ٦/ ٢٠٠. (٢) لأنه لبث في مكان مخصوص فلا يكون مقدرا باليوم كالوقوف بعرفة وهذا؛ لأن المقصود تعظيم البقعة، وذلك يحصل ببعض اليوم. يُنظر: الأصل ٢/ ١٨٥، المبسوط ٣/ ١٢١، المحيط البرهاني ٢/ ٤٠٦، الجوهرة النيرة ١/ ١٤٦، الفتاوى الهندية ١/ ٢١٤. (٣) لأن أيام حيضها كأنها ليل، فإن لم تصل الأيام التي تقضي بالشهر أفسدت على نفسها اعتكافها، وكان عليها أن تستقبل الاعتكاف. يُنظر: الأصل ٢/ ١٨٥، المبسوط ٣/ ١١٩، فتح القدير ٢/ ٤٠١، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ٣٥٣. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه، [كتاب كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأوسط من رمضان]، (٣/ ٥١:برقم ٢٠٤٤)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٥) هذا أحد القولين عن أبي حنيفة؛ لما روى أبو داود في سننه، [أبواب شهر رمضان، باب من قال: هي في كل رمضان]، (٢/ ٥٣٥:برقم ١٣٨٧) عن عبد الله بن عمر، قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أسمع عن ليلة القدر، فقال: "هي في كل رمضان". صححه ابن القطان، والنووي، وابن حجر. يُنظر في الحكم على الحديث: بيان الوهم والإيهام ٥/ ٤٥٥، المجموع ٦/ ٤٦٨، فتح الباري ٥/ ١٦٧. ويُنظر في فقه المسألة: المبسوط ٣/ ١٢٨، نخب الأفكار ١١/ ٢١٣، فتح القدير ٢/ ٣٨٩، البحر الرائق ٢/ ٣٢٩، النهر الفائق ٢/ ٥٠.