(٢) الحور: النقصان والرجوع. يُنظر: غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٢٥١، النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٢٠٨. (٣) الكور: الزيادة. يُنظر: غريب الحديث للخطابي ٢/ ١٩٤، النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٢٠٨. (٤) المحفوظ من دعاء السفر، ودعاء ركوب الدابة ما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره]، (٢/ ٩٧٨:برقم ١٣٤٢) عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر علمهم؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال: «سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل»، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون». (٥) من الأحاديث الواردة في دعاء الخروج من البيت ما روى أبو داود في سننه، [أبواب النوم، باب ما يقول إذا خرج من بيته]، (٧/ ٤٢٥:برقم ٥٠٩٥) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا خرج الرجل من بيته، فقال: باسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله" قال: "يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي؟ ". صححه الترمذي، وابن حبان، والنووي. يُنظر في الحكم على الحديث: سنن الترمذي ٥/ ٣٦٥، صحيح ابن حبان ٣/ ١٠٤، رياض الصالحين ص ٦١. (٦) احتج ابن الهمام لقراءة آية الكرسي بأثر: "من قرأ آية الكرسي قبل خروجه من منزله لم يصبه شيء يكرهه حتى يرجع"، ولم أقف عليه. يُنظر: الفتاوى التاتارخانيّة ٢/ ١٥٢، فتح القدير ٢/ ٤٠٧، الفتاوى الهندية ١/ ٢٢٠.