(٢) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الحج، باب التلبية وصفتها ووقتها]، (٢/ ٨٤٢:برقم ١١٨٤) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان، إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة، أهل فقال: «لبيك اللهم، لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة، لك والملك، لا شريك لك» قالوا: وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، يقول: هذه تلبية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال نافع: كان عبد الله رضي الله عنه يزيد مع هذا: «لبيك لبيك، وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك والعمل». يُنظر: المبسوط ٤/ ٥، تحفة الفقهاء ١/ ٣٩٨، بدائع الصنائع ٢/ ١٥٤، الهداية ١/ ١٣٥، الاختيار ١/ ١٤٤. (٣) لأن الحج عبادة تشتمل على أركان مختلفة، وكل شيء كان كذلك فلا بد من ذكر يقصد به التعظيم كما في تحريمة الصلاة؛ حيث اشترط الذكر في الابتداء وهو التكبير، أو سوق الهدي. يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ٤٠٠، الهداية ١/ ١٣٥، العناية ٢/ ٤٣٧، البناية ٤/ ١٧٧. (٤) ساقطة من النسخ الثلاث، والمثبت من نسخة آيا صوفيا، اللوح ٧٨/أ، وبها يستقيم السياق. (٥) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الحج، باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت]، (٢/ ١٨٠:برقم ١٧٦٢) عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، كل أصحابك يرجع بحج وعمرة غيري، قال: «ما كنت تطوفين بالبيت ليالي قدمنا» قلت: لا، قال: «فاخرجي مع أخيك إلى التنعيم، فأهلي بعمرة، وموعدك مكان كذا وكذا». يُنظر: المبسوط ٤/ ١٧٠، تحفة الفقهاء ١/ ٤١٠، بدائع الصنائع ٢/ ١٦٧، الهداية ١/ ١٣٤. (٦) الدويرة: تصغير دار، وقد قيل إن تصغيرها لمقابلة بيت الله؛ لأن غيره من البيوت محقر بنسبته. يُنظر: البناية ٤/ ١٦٣، حاشية الشّلبي على التبيين ٢/ ٧. (٧) لأنّه أشق على نفسه فكان أفضل، إلا أن يكون بين منزله ومكة مسافة بعيدة. يُنظر: بدائع الصنائع ٢/ ١٦٤، المحيط البرهاني ٢/ ٤٣٦، الاختيار ١/ ١٤١، تبيين الحقائق ٢/ ٧، البناية ٤/ ١٦٣.