يُنظر: المبسوط ٤/ ٤، بدائع الصنائع ٢/ ١٤٤، الهداية ١/ ١٣٥، المحيط البرهاني ٢/ ٤٢٢، الاختيار ١/ ١٤٣. (٢) لما روى الترمذي في سننه، [أبواب الحج، باب ما جاء متى أحرم النبي صلى الله عليه وسلم]، (٢/ ١٧٤:برقم ٨١٩) عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أهل في دبر الصلاة. قال الترمذي على إثره: "حسن غريب"، وضعّفه البيهقي، وابن الملقن، وابن حجر. يُنظر في الحكم على الحديث: السنن الكبرى للبيهقي ٥/ ٥٧، البدر المنير ٦/ ١٤٧، الدراية ٢/ ٩.
ويُنظر في فقه المسألة: مختصر القدوري ص ٦٦، الهداية ١/ ١٣٥، الاختيار ١/ ١٤٣، البناية ٤/ ١٧٢، مجمع الأنهر ١/ ٢٦٧. (٣) يُنظر: الصفحة رقم ١٠٦١ من هذا البحث. (٤) هو أبو الحسن، علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي الكوفي، الملقب بالكسائي، شيخ القراءة والعربية، سكن بغداد، وتوفي بالريّ، عن سبعين عاماً، سنة ١٨٩ هـ. يُنظر: سير أعلام النبلاء ٩/ ١٣١، غاية النهاية في طبقات القراء ١/ ٥٣٥. (٥) أي: لأن معنى الفتح فيها يكون على التفسير أو التعليل، أي ألبي بأن الحمد لك، أو ألبي؛ لأن الحمد لك، أي لأجل أن الحمد لك، وإذا كُسرت صار ما بعدها ثناء وذكرا، مبتدأ لا تفسيرا، ولا تعليلا، فكان أبلغ في الذكر، والثناء فكان أفضل، كما في بدائع الصنائع ٢/ ١٤٥. (٦) لأنه لو نقص منها لترك شيئا من السنة، ولو زاد عليها فقد أتى بالسنة، وزيادة. يُنظر: بدائع الصنائع ٢/ ١٤٥، الهداية ١/ ١٣٥، تبيين الحقائق ٢/ ١١، منحة السلوك ص ٢٩٥.