للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليماني أربعة وثلاثون من الطاقات، وأبوابه سبعة: باب أبي جهل، وباب العلّافين، وباب التمّارين، وباب الجياد، وباب الصّفا، وباب الحنّاطين، وباب القائد (١). (نه) (٢)

ثم يبدأ بالحجر ويستلمه، ولايبدأ بغيره (٣)، إلا أن يكون القوم في الصلاة فيدخل في الصلاة، ويقول عند استلام الحجر: "بسم اللّه، اللّه أكبر، اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً عبده ورسوله، آمنت باللّه، وكفرت بالجبت، والطاغوت، واللات، والعزى، وما يعبدون من دون اللّه، إن ولييّ اللّه الذي نزّل الكتاب، وهو يتولّى الصالحين، لا إله إلا اللّه، إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك، اللّهمّ اغفر لي ذنوبي، وطهّر قلبي، واشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، وعافني فيمن تعافي (٤). (ف) (٥)


(١) يُنظر تاريخياً لهذه المعالم وأسمائها، وشيء من أسباب هذه التسميات في المراجع التالية:
رحلة ابن جبير ص ٧٣، رحلة ابن بطوطة ١/ ٣٧٦، شفاء الغرام ١/ ٣٧٩، تاريخ مكة ص ١٥٨.
(٢) النهاية في شرح الهداية للسغناقي ص ١٦٨، (تحقيق: عبد الله العقلاء).
(٣) لحديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه:" ... لسنا ننوي إلا الحج، لسنا نعرف العمرة، حتى إذا أتينا البيت معه، استلم الركن فرمل ثلاثاً، ومشى أربعاً". يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ١٠٤٧ من هذا البحث.
ويُنظر في فقه المسألة: تحفة الفقهاء ١/ ٤٠١، بدائع الصنائع ٢/ ١٤٦، المحيط البرهاني ٢/ ٤٢٤، الفتاوى الهندية ١/ ٢٢٥.
(٤) جاء في بعض ما ذكره المؤلف من الدعاء عند استلام الحجر آثار عن بعض الصحابة، منها: ما روى البيهقي في السنن الكبرى، [كتاب الحج، باب ما يقال عند استلام الركن]، (٥/ ١٢٨:برقم ٩٢٥٢) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه كان يقول إذا استلم الحجر: " اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، واتباعا لسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم- ". ضعفه النووي، وابن الملقن، والألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: المجموع ٨/ ٣١، البدر المنير ٦/ ١٩٧، السلسلة الضعيفة ٣/ ١٥٦.
ويُنظر في فقه المسألة: المحيط البرهاني ٢/ ٤٢٤، الاختيار ١/ ١٤٧، تبيين الحقائق ٢/ ١٦، مجمع الأنهر ١/ ٢٧١، الفتاوى الهندية ١/ ٢٢٥.
(٥) فتاوى قاضيخان ١/ ٢٦٠.

<<  <   >  >>