يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٤٢٤، الاختيار ١/ ١٤٧، تبيين الحقائق ٢/ ١٦، الجوهرة النيرة ١/ ١٥٣. (٢) رواه البخاري في صحيحه، [كتاب الحج، باب تقبيل الحجر]، (٢/ ١٥١:برقم ١٦١٠) عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل الحجر، وقال: «لولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك». (٣) رواه الحاكم في مستدركه، [كتاب المناسك]، (١/ ٦٢٨:برقم ١٦٨٢) عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر، ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك، ثم قبّله، فقال له علي بن أبي طالب: "بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع". قال: ثم قال: "بكتاب الله تبارك وتعالى"، قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}، خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رَق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له افتح فاك. قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرَّق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد» فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: "أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن". ضعفه البيهقي، والعيني، والسيوطي. يُنظر في الحكم على الحديث: شعب الإيمان ٥/ ٤٨٠، عمدة القاري ٩/ ٢٤٠، حاشية السيوطي على سنن النسائي ٥/ ٢٢٧. (٤) لم أقف على وجه تقبيل الكفين بعد الإشارة، أما الإشارة فلما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الحج، باب من أشار إلى الركن إذا أتى عليه]، (٢/ ١٥٢:برقم ١٦١٢) عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «طاف النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبيت على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه». يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ٥٢٤، المبسوط ٤/ ١٠، الهداية ١/ ١٣٧، الاختيار ١/ ١٤٧.