(٢) فتاوى قاضيخان ١/ ٢٦٣. (٣) رواه ابن خزيمة في صحيحه، [كتاب المناسك، باب ذكر العلة التي سميت لها عرفة عرفة مع الدليل على أن جبريل قد أرى النبي -صلى الله عليه وسلم- محمدا المناسك كما أرى إبراهيم خليل الرحمن]،، (٤/ ٢٤٩:برقم ٢٠٨٤) عن عن عبد الله بن عمرو قال: "أتى جبريل إبراهيم يريه المناسك فصلى به الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والصبح بمنى، ثمّ ذهب معه إلى عرفة، فصلى به الظهر، والعصر، بعرفة، ووقفه في الموقف حتى غابت الشمس، ثم دفع به، فصلى به المغرب والعشاء والصبح بالمزدلفة، ثم أباته ليلته، ثم دفع به حتى رمى الجمرة، فقال له: اعرف الآن، فأراه المناسك كلها، وفعل ذلك بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ". ضعفه البوصيري، وحسّنه الألباني. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ٣/ ٢٠٨، التعليق على صحيح ابن خزيمة ٤/ ٢٤٩. (٤) مرّ قريباً في حديث جابر رضي الله عنه، وليس فيه أنه صلّى فجر عرفة بغلس، وأمّا صلاة جبريل بالنّبيَّين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام بمنى فلم أقف على ما يُثبته، (٥) لأنه لا يتعلق بمنى في هذا اليوم إقامة نسك.