(٢) الفتاوى الظهيرية (٧٥/أ). (٣) لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه قول جابر رضي الله عنه: "فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلا، حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد شنق للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى «أيها الناس، السكينة السكينة». يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ١٠٤٧ من هذا البحث. ويُنظر في فقه المسألة: الهداية ١/ ١٤٢، العناية ٢/ ٤٧٧، الجوهرة النيرة ١/ ١٥٧، البناية ٤/ ٢٢٦، مراقي الفلاح ص ٢٧٨. (٤) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الحج، باب النزول بين عرفة وجمع]، (٢/ ١٦٣:برقم ١٦٦٧) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أفاض من عرفة مال إلى الشعب، فقضى حاجته فتوضأ، فقلت: يا رسول الله، أتصلي؟ فقال: «الصلاة أمامك». يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ٥٣٥، المبسوط ٤/ ١٨، بدائع الصنائع ٢/ ١٥٥، الاختيار ١/ ١٥١. (٥) قُزَح: أكمة بجانب المشعر الحرام. يُنظر: معجم البلدان ٤/ ٣٤١، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٢٥٤. (٦) لما روى أبو داود في سننه، [كتاب المناسك، باب الصلاة بجمع]، (٣/ ٣٠٩:برقم ١٩٣٥) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: فلما أصبح -يعني النبي- -صلى الله عليه وسلم-، ووقف على قزح، فقال: "هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ونحرت ها هنا، ومنى كلها منحر، فانحروا في رحالكم". صححه الترمذي، والحاكم، والألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: سنن الترمذي ٢/ ٢٢٥، المستدرك ١/ ٦٤٧، صحيح سنن أبي داود ٦/ ١٨٣.