للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويؤخر الظّهر في الصّيف ويعجل في الشّتاء (١).

ويؤخِّر العصر في الصَّيفِ والشّتاء جميعاً (٢).

ويعجِّل المغرب في الصَّيفِ والشّتاء جميعاً (٣).

ويعجِّل العشاء في الصَّيفِ (٤)، ويؤخِّر في الشّتاء إلى ثُلث الليل (٥).


(١) لما روى البخاريُّ في صحيحه، [كتاب الجمعة، باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة]، (٢/ ٧:برقم ٩٠٦) بإسناده عن حرمي بن عمارة، قال: حدثنا أبو خلدة هو خالد بن دينار، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة»، يعني الجمعة، قال يونس بن بكير: أخبرنا أبو خلدة، فقال: بالصلاة ولم يذكر الجمعة، وقال بشر بن ثابت: حدثنا أبو خلدة، قال: صلى بنا أمير الجمعة، ثم قال لأنس رضي الله عنه: كيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر؟

يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥١١، المبسوط ١/ ١٤٦، الهداية ١/ ٤٠، البناية ٢/ ٤٠، مجمع الأنهر ١/ ٧١.
(٢) لما روى أبو داود في سننه، [كتاب الصلاة، باب وقت صلاة العصر]، (١/ ٣٠٦:برقم ٤٠٨) عن علي بن شيبان، قال: "قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المدينة، فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية". ضعّفه ابن الملقن، وقال النووي: باطل. يُنظر في الحكم على الحديث: المجموع ٣/ ٥٥، شرح البخاري لابن الملقن ٦/ ١٧٧.
ويُنظر في فقه المسألة: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥١٤، التجريد ١/ ٤٤١، بدائع الصنائع ١/ ١٢٥، البناية ٢/ ٤٢، النهر الفائق ١/ ١٦٢.
(٣) لما روى أحمد في مسنده، (١٢/ ٩٤:برقم ٧١٧٢) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " لا تزال أمتي بخير، أو على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم". صححه الحاكم، وحسّنه النووي والألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: المستدرك ١/ ٣٠٣، المجموع ٣/ ٣٥، تخريج مشكاة المصابيح للألباني ١/ ١٩٣.
ويُنظر في فقه المسألة: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥١٩، المبسوط ١/ ١٤٤، بدائع الصنائع ١/ ١٢٦، الهداية ١/ ٤١، العناية ١/ ٢٢٨.
(٤) لقصر ليله لئلا يفضي إلى تفويت فرض الصبح عن وقته.
يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٢٦، الهداية ١/ ٤١، تبيين الحقائق ١/ ٨٣، البناية ٢/ ٤٨، مجمع الأنهر ١/ ٧١.
(٥) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب وقت العشاء وتأخيرها]، (١/ ٤٤٢:برقم ٢١٩) عن عائشة، قالت: أعتم النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى، فقال: «إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي».
يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٢٦، الهداية ١/ ٤١، تبيين الحقائق ١/ ٨٣، البناية ٢/ ٤٨، مجمع الأنهر ١/ ٧١.

<<  <   >  >>