(٢) يعني أنه يُربّع بالتكبير في أوّل الأذان، ودليلُ ذلك حديث عبدالله بن زيد وحديث أبي محذورة. يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥٤٨، المبسوط ١/ ١٢٩، بدائع الصنائع ١/ ١٤٧، الاختيار ١/ ٤٢، العناية ١/ ٢٤٠. (٣) تثنية التكبير أول الأذان هو قول المالكية، وحكاه الطحاويُّ روايةً عن أبي يوسف. يُنظر: شرح معاني الآثار ١/ ١٣٠، المدونة ١/ ١٥٧، بداية المجتهد ١/ ١١٢، الذخيرة ٢/ ٤٥، الفواكه الدواني ١/ ١٧٢. (٤) لما روى مسلمٌ في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب صفة الأذان]، (١/ ٢٧٨:برقم ٣٧٩) عن أبي محذورة، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- علّمه هذا الأذان: «الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله .. "الحديث. يُنظر: المدونة ١/ ١٥٧، بداية المجتهد ١/ ١١٢، الذخيرة ٢/ ٤٥، الفواكه الدواني ١/ ١٧٢. (٥) فيكون التكبير في أولها أربعاً، وبقية ألفاظها مثنى، عدا قول: "لا إله إلا الله"، وعلى هذا فعدد كلماتها سبع عشرة كلمة، ووجه ذلك لما روى أحمد في مسنده، (٢٤/ ٩٩:برقم ١٥٣٨١) من طريق مكحول، أن عبد الله بن محيريز حدثه، أن أبا محذورة حدثه: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة". صحّحه ابن حبّان وابن حزم وابن الملقن. يُنظر في الحكم على الحديث: صحيح ابن حبّان ٤/ ٥٧٧، المحلّى ٢/ ١٩٣، البدر المنير ٣/ ٣٤٨.
ويُنظر في فقه المسألة: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥٥٢، المبسوط ١/ ١٢٩، اللباب ١/ ٢٠٣، تبيين الحقائق ١/ ٩١. (٦) يُنظر: الأم ١/ ١٠٤. (٧) أي أن ألفاظها مفردةً عدا التكبير في أولها وآخرها، وتُثنّى: "قد قامت الصلاة"، وعلى هذا فعدد كلماتها إحدى عشرة كلمة، ووجه ذلك لما روى البخاريُّ في صحيحه، [كتاب الأذان، باب الأذان مثنى مثنى]، (١/ ١٢٥:برقم ٦٠٥) عن أنس، قال: «أُمر بلال أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة، إلا الإقامة». يُنظر: الأم ١/ ١٠٤، الحاوي الكبير ٢/ ٥٣، المهذب ١/ ١١١، المجموع ٣/ ٩٠، مغني المحتاج ١/ ٣٢١. (٨) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٠٤، (تحقيق: محمد الغازي).