(٢) يعني في كل موضع يمكنه أن يدرك الإمام راكعاً فإنه لا يشتغل بالثناء بل يكبر ويركع رأساً لتحصيل الفضيلة، بخلاف ما لو أدركه ساجداً فإنه يكبر ثم يأتي بالثناء ثم يسجد، وما ذكره المؤلف موافق لما في مجمع الأنهر، والذي في المحيط البرهاني والحلْبة والبحر والدر المختار وغيرها أنه إن كان يغلب على ظنه إدراك الإمام في الركوع أو السجود فإنه يأتي به، وإلا فلا. يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٧٤، فتح القدير ١/ ٤٨٤، البحر الرائق ١/ ٣٢٩، مجمع الأنهر ١/ ٩٤، الدر المختار ص ٦٧، حاشية الطحطاوي على الدر المختار ٢/ ١٧٣. (٣) هذه الألفاظ تدور حول تكبير الله، فكلمة خُداي تعني الرب، وكلمة بُزرك تعني الكبير أو المعظم. يُنظر: القاموس العربي الفارسي لشاكر كسرائي ص ٨٢ و ص ٢٠٣. (٤) سواء كان يُحسن العربية أو لا يُحسنها كما في المحيط البرهاني، وهذا قول أبي حنيفة، ووجهه: عموم قوله سبحانه وتعالى: {(١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ} [سورة الأعلى، آية (١٥)]، ولم يفصل، ولأنه ذكر يقصد به تعظيم الله تعالى فصار كالعربية، ولأنه ذكر واجب فجاز بالفارسية مع القدرة على العربية، كإظهار الإسلام. يُنظر: الأصل ١/ ١٦، التجريد ١/ ٤٧١، المبسوط ١/ ٣٦، المحيط البرهاني ١/ ٢٩٣، مجمع الأنهر ١/ ٩٣، آكام النفائس بأداء الأذكار بلسان فارس ضمن رسائل اللكنوي ٤/ ٣٤٤. (٥) ساقطة من (ب). (٦) أمّا أبو يوسف فهو على أصله في مراعاة المنصوص عليه، والمنصوص عليه لفظة التكبير، وأما محمد فقال: العربية لبلاغتها ووجازتها تدل على معان لا تدل عليها الفارسية، فتحتمل الخلل في المعنى عند النقل منها إلى الفارسية، وكذا للعربية من الفضيلة ما ليس لسائر الألسنة، وعلى قولهما الفتوى كما نقله الشلبي عن العيني، وصححه في ملتقى الأبحر والمراقي والدر المختار وغيرها، وقد نقل العيني والشرنبلالي رجوع أبي حنيفة إلى قولهما. يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٣١، المحيط البرهاني ١/ ٢٩٣، مجمع الأنهر ١/ ٩٣، حاشية الشلبي على التبيين ١/ ١١١، آكام النفائس بأداء الأذكار بلسان فارس ضمن رسائل اللكنوي ٤/ ٣٤٤. (٧) يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٣١، المحيط البرهاني ١/ ٢٩٣، مجمع الأنهر ١/ ٩٣، حاشية الشلبي على التبيين ١/ ١١١ (٨) فتاوى قاضيخان ١/ ٨٢.