قال الزيلعي: " فابتدأ القسمة بـ الحمد لله رب العالمين فلو كانت البسملة منها لابتدأ بها". يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥٨٩، التجريد ٢/ ٤٩٩، تبيين الحقائق ١/ ١١٣، البحر الرائق ١/ ٣٣١. (٢) أمّا كونها آية أو بعض آية من سورة النمل فللإجماع على ذلك، وأمّا كونها ليست آية من كل أول سورة فلما روى أبو داود في سننه، [كتاب الصلاة، باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم]، (٢/ ٩٩:برقم ٧٨٨) عن ابن عباس- قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ". صححه ابن حزم وابن كثير والألباني. يُنظر في الحكم على الحديث: الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ٦/ ١١٤، تفسير ابن كثير ١/ ١١٦، صحيح الجامع الصغير ٢/ ٨٧٨.
ويُنظر في فقه المسألة: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥٨٩، التجريد ٢/ ٤٩٩، تحفة الفقهاء ١/ ١٢٨، البناية ٢/ ١٩٢، الحقائق ١/ ١١٣، البحر الرائق ١/ ٣٣١، الإقناع لابن القطان ١/ ٤٩. (٣) يُنظر: الصفحة رقم ٤٣١ من هذا البحث. (٤) لأنه لابتداء القراءة ولم يشرع هو والاستفتاح إلا مرة واحدة. يُنظر: الهداية ١/ ٤٩، الاختيار ١/ ٥٣، البناية ٢/ ٢٥٢، فتح القدير ١/ ٣٠٩، درر الحكام ١/ ٧٣. (٥) احتياطاً؛ لاختلاف العلماء في كونها آية من الفاتحة، وقول أبي يوسف هو المختار في الكنز وملتقى الأبحر والمراقي والدر المختار، وغيرها. يُنظر: المبسوط ١/ ١٦، كنز الدقائق ص ١٦٢، ملتقى الأبحر ص ١٤٣، مراقي الفلاح ص ١٠٥، الدر المختار ص ٦٨. (٦) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٣٩، (تحقيق: محمد الغازي).