ويُنظر في فقه المسألة: التجريد ٢/ ٥٠٧، بدائع الصنائع ١/ ٢٠٧، الهداية ١/ ٥٠، تبيين الحقائق ١/ ١١٣، العناية ١/ ٢٩٥. (٢) لم أقف عليه، لكن جاء عن ابن مسعود بنحوه من فعله، فقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه، [كتاب الصلوات، باب من كان لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم] (١/ ٣٦٠:برقم ٤١٣٧) من طريق سعيد بن مَرزُبان، قال: حدثنا أبو وائل، عن عبد الله، " أنه كان يخفي {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والاستعاذة، وربنا لك الحمد ". وفي إسناده سعيد بن المرزبان العبسي، ضعفه أحمد، والبخاري، والنسائي. يُنظر: تهذيب الكمال ١١/ ٥٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٧٩. وفي مصنف ابن أبي شيبة أيضاً، (٢/ ٢٦٧:برقم ٨٨٤٩) عن إبراهيم النخعي، قال: "خمس يخفيهن الإمام: الاستعاذة، وسبحانك اللهم وبحمدك، و {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وآمين، واللهم ربنا لك الحمد". يُنظر: نصب الراية ١/ ٣٢٥، الدراية لابن حجر ١/ ١٣١. (٣) يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ١/ ٥٨٥، تبيين الحقائق ١/ ١١٢، البناية ٢/ ١٩١، البحر الرائق ١/ ٣٢٨. (٤) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٤٣٦، (تحقيق: محمد الغازي). (٥) لأنّ التعوذ شرع لها صيانة عن وساوس الشيطان فكان تبعا لها. يُنظر: تحفة الفقهاء ١/ ١٢٧، بدائع الصنائع ١/ ٢٠٢، البحر الرائق ١/ ٣٢٨، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٨٩.