(٢) فإن كان يُحسنها لم يجز؛ لأنّ القرآن اسمٌ لمنظومٍ عربيٍ كما نطق به النص، إلا أنه عند العجز يُكتفى بالمعنى كالإيماء، وعلى قولهما الفتوى كما نقله الشلبي عن العيني، وصححه في ملتقى الأبحر والمراقي والدر المختار وغيرها، وقد نقل العيني والشرنبلالي رجوع أبي حنيفة إلى قولهما، وهو الموافق لما نقله المؤلف هنا عن أبي بكر الجصاص. يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١١٢، الهداية ١/ ٤٨، العناية ١/ ٢٨٥، حاشية الشلبي على التبيين ١/ ١١١، مراقي الفلاح ص ١٠٤، الدر المختار ص ٦٧. (٣) شرح مجمع البحرين ٢/ ٤٠. (٤) يعني في توجيه قول أبي حنيفة كما في المحيط البرهاني ١/ ٣٠٧، وآكام النفائس ٤/ ٣٤٤. (٥) سورة طه، من الآية (١٢٤). (٦) سورة النساء، من الآية (٩٣). (٧) يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٠٧، البناية ٢/ ١٧٧، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٢٨٠، آكام النفائس ٤/ ٣٤٤. (٨) وهذا هو المصحح في المحيط البرهاني، والبناية، وآكام النفائس للكنوي. يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٠٧، البناية ٢/ ١٧٧، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٢٨٠، آكام النفائس ٤/ ٣٤٤.