يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٢٠٠، المحيط البرهاني ١/ ٣٥٥، جامع المضمرات ١/ ٣٢٣، منحة السلوك ص ١٢٤. (٢) هذا القول هو المصحح في المحيط البرهاني وجامع المضمرات لما فيه من التوسعة على الناس. يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٣٥٥، جامع المضمرات ١/ ٣٢٣، الفتاوى الهندية ١/ ٦٩، حاشية ابن عابدين ١/ ٥٢٦. (٣) الفتاوى الظهيرية (٣٢/ب). (٤) لحديث كعب بن عجرة رضي الله عنه، وفيه: "قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: " فقولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد". يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ٤٧٢ من هذا البحث. (٥) عزاه ابن كثير إلى تفسير ابن جرير، وذكر إسناد ابن جرير إلى يونس بن خبّاب قال: أنبأني من سمع ابن عباس يقول: هكذا أنزل. فقلنا -أو: قالوا -يا رسول الله، علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: "اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وارحم محمدا وآل محمد، كما رحمت آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد". وقد راجعت ثلاث نسخ مطبوعة من تفسير ابن جرير، ولم أقف على زيادة الترحّم في أي شيء منها، وعزاه السيوطي كذلك إلى ابن جرير وضعفه.
يُنظر: تفسير ابن جرير ٢٠/ ٣٢١، تفسير ابن كثير ٦/ ٤٦٢، القول البديع ص ٥٩. (٦) رواه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص ٢٢:برقم ٢٥) فقال: حدثنا كهل من أصحاب الحديث، حدثنا سعيد بن هاشم الفيومي، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قيل له: إن الله عز وجل قد أمرنا بالصلاة عليك، وكيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وارحم محمدا وآل محمد، كما رحمت على إبراهيم وآل إبراهيم ... الحديث". وشيخ ابن أبي عاصم مجهول كما ترى. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ٢٢٣:برقم ٦٤١) بلفظ: "من قال: اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، وترحّم على محمد، وعلى آل محمد، كما ترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم، شهدت له يوم القيامة بالشهادة، وشفعت له". ضعفه ابن حجر والألباني، وضعف ابن عبد البر -وكذا النووي- سائر الأحاديث التي فيها ذكر الترحم. يُنظر في الحكم على الحديث: الاستذكار ٢/ ٣٢٣، الأذكار ص ١١٦، فتح الباري ١١/ ١٥٩، أصل صفة الصلاة للألباني ٣/ ٩٢٩.