(٢) لحديث أبي هريرة-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "نهى عن السدل في الصلاة، وأن يغطي الرجل فاه". يُنظر في تخريجه الصفحة رقم ٤٨٧ من هذا البحث. وقد أشار الحصكفي إلى أن الكراهة فيه تحريمية. يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٢١٨، الهداية ١/ ٦٤، تبيين الحقائق ١/ ١٦٤، البناية ٢/ ٤٤٦، الدر المختار ص ٨٧. (٣) يُنظر: المصادر السابقة. (٤) ثياب البِذْلة: ثوب لا يصان عن الدنس ممتهن، وقيل: ما لا يذهب به إلى الكبراء. يُنظر: العين ٨/ ١٨٧، المخصص ١/ ٣٩٧، البحر الرائق ٢/ ٣٥. (٥) تنزيهاً إلا ألا يكون عنده غيرها فلا يُكره كما أشار الحصكفي وابن عابدين وغيرهما، ووجه الكراهة ما رواه عبد الرزاق في مصنفه، [كتاب الصلاة، باب ما يكفي الرجل من الثياب]، (١/ ٣٥٨:برقم ١٣٩١) عن نافع قال: رآني ابن عمر أصلي في ثوب واحد فقال: «ألم أكسك ثوبين؟» فقلت: بلى. قال: «أرأيت لو أرسلتك إلى فلان أكنت ذاهبا في هذا الثوب؟» فقلت: لا، فقال: «الله أحق من تزين له - أو من تزينت له -». صححه ابن القطان والألباني، وقال العيني: " [له] أربع طرق رجالها ثقات". يُنظر في الحكم على الحديث: بيان الوهم والإيهام ٥/ ٢٨٣، نخب الأفكار ٦/ ٨٧، أصل صفة الصلاة للألباني ١/ ١٤٨. ويُنظر في فقه المسألة: المحيط البرهاني ١/ ٣٧٧، البناية ٢/ ٤٤٧، درر الحكام ١/ ١٠٩، الدر المختار ص ٨٧، حاشية ابن عابدين ١/ ٦٤٠. (٦) يعني تصاوير ذي روحٍ كما قيده الشرنبلالي والحصكفي وابن عابدين وغيرهم، ووجه الكراهة كونه يشبه حامل الصنم، والكراهة تحريمية كما أفاده ابن نُجيم وغيره.