يُنظر: المحيط البرهاني ١/ ٤٢٣، تبيين الحقائق ١/ ١٣٦، البحر الرائق ١/ ٣٧٤، حاشية ابن عابدين ١/ ١٦٥. (٢) التخيير لورود حديثين يدلان على الفعلين، الأول: حديث أنس بن مالك السابق، فإنه واليتيم صليا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأما الثاني: فما رواه مسلم بإسناده عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، أنهما دخلا على عبد الله، فقال: " أصلى من خلفكم؟ قال: نعم، فقام بينهما، وجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، ثم ركعنا، فوضعنا أيدينا على ركبنا فضرب أيدينا، ثم طبق بين يديه، ثم جعلهما بين فخذيه، فلما صلى، قال: هكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ١٥٨، الهداية ١/ ٥٧، تبيين الحقائق ١/ ١٣٦، العناية ١/ ٣٥٥، حاشية ابن عابدين ١/ ٥٦٧. (٣) أما الجواز فلأنّه يتعلق بالأركان وقد وجدت، وأما الكراهة فلتركه السنة المتواترة، ولما فيه من التشبه بالنساء. يُنظر: الأصل ١/ ١٩، المبسوط ١/ ٤٣، بدائع الصنائع ١/ ١٥٨، تبيين الحقائق ١/ ١٣٦، البحر الرائق ١/ ٣٧٤. (٤) يعني بجنب الإمام فيما لو لم يتقدمهم، ولم أقف على وجهه، ولعله يفيد في هذا ما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف .. ]، (١/ ٣٢٣:برقم ٤٣٢) عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: «استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم». يُنظر: البحر الرائق ١/ ٣٧٤، الفتاوى الهندية ١/ ٨٩. (٥) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٥٨٣، (تحقيق: محمد الغازي). (٦) لما روى ابن خزيمة في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب ذكر بعض أحداث نساء بني إسرائيل الذي من أجله منعن المساجد]، (٣/ ٩:برقم ١٧٠٠) عن عبد الرحمن بن يزيد، أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كان إذا رأى النساء قال: "أخروهنّ حيث جعلهنّ الله ... " الحديث. صححه ابن حجر، والألباني. فتح الباري ٢/ ٣٥٠، السلسلة الضعيفة ٢/ ٣١٩. قال العيني في بيان وجه الاستدلال: "ينافي هذا تقديمهن على غيرهن". يُنظر في فقه المسألة: الهداية ١/ ٥٧، العناية ١/ ٣٥٧، منحة السلوك ص ١٦٧، درر الحكام ١/ ٨٨، مجمع الأنهر ١/ ١١١.