(٢) هو أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد، الشيباني، العلامة، فقيه العراق، صاحب أبي حنيفة، أخذ عنه الشافعي، وأبو عبيد القاسم بن سلّام وغيرهم خلقٌ كثير، له: الأصل، كتب ظاهر الرواية، الآثار. ولد سنة ١٣١ هـ، وتوفي سنة ١٨٩ هـ. يُنظر: أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص ١٢٥، سير أعلام النبلاء ٩/ ١٣٤، الجواهر المضية في طبقات الحنفية ١/ ٥٢٦. (٣) فيما نظّره نظر، فإن أبا حنيفة رحمه الله -كما نقله عنه ابن عابدين في الحاشية ١/ ٦٧ - يقول: "إذا صحّ الحديث فهو مذهبي"، ولعلّ الحامل على مثل هذا الكلام الاجتهاد في ضبط العوام، وعدم تشتيتهم، ومنع اضطرابهم، وهو وإن كان قصداً حسناً، لكنه ربما تسبب في الجمود المذهبي، وضعف التحرير والتدقيق. (٤) جزء من حديثٍ أخرجه البخاري في صحيحه، [كتاب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، باب فضائل أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم]، (٥/ ٣:برقم ٣٦٥١)، ومسلم في صحيحه، [كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم]، (٤/ ١٩٦٣:برقم ٢٥٣٣) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً. (٥) هذان البيتان أوردهما الماورديّ في أدب الدنيا والدين ص ٣٥٧، دون نسبةٍ إلى أحد.