للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولو قرأ في الأُخرييْن من الظّهر الفاتحةَ والسورةَ ساهياً لا سهو عليه، وهو المختار (١). (ك) (٢)

قرأ في صلاة الجمعة سورة السّجدة وسجد لها، ثم قام وقرأ الفاتحة وقرأ: {عَنِ الْمَضَاجِعِ} (٣) لا سهو عليه؛ لأنه لم يقرأ الفاتحة مرتين على الولاء (٤). (ف) (٥)

ومن سها مرتين، أو أكثر تكفيه سجدتان (٦).

وإذا سها الإمامُ فسجد سجد المأموم، وإلا فلا (٧).

وإن سها المؤتمُ لا يسجدان، ولا أحدُهما (٨).

ولو سها اللاحق في القضاء لا يسجد (٩).

إذا صلّى ولم يدرِ أثلاثاً صلى أم أربعاً؟ إن كان ذلك أولَ ما سها في عمره يستقبل (١٠) (١١).


(١) يُنظر: الصفحة رقم ٤٧٢ من هذا البحث.
(٢) الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد، (٢٥/ب).
(٣) سورة السجدة، من الآية (١٦).
(٤) يُنظر: الفتاوى الوَلْوَالجية ١/ ١٣٦، المحيط البرهاني ١/ ٥٠٢، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٤٥١، البحر الرائق ٢/ ١٠٢.
(٥) فتاوى قاضيخان ١/ ١١٦.
(٦) لأن سجود السهو إنما أخر عن محل النقصان إلى آخر الصلاة لئلا يحتاج إلى تكراره لو وقع السهو بعد ذلك، وإلا لم يكن للتأخير معنى.
يُنظر: المبسوط ١/ ٢٢٤، بدائع الصنائع ١/ ١٦٧، الاختيار ١/ ٧٣، الفتاوى الهندية ١/ ١٣٠.
(٧) لأنه لو سجد يصير مخالفا لإمامه، وما التزم الأداء إلا متابعاً.
يُنظر: الهداية ١/ ٧٥، الاختيار ١/ ٧٣، العناية ١/ ٥٠٦، الجوهرة النيرة ١/ ٧٧، البناية ٢/ ٦١٧.
(٨) لأنه لو سجد وحده كان مخالفاً لإمامه، ولو تابعه الإمام ينقلب الأصل تبعاً.
يُنظر: الهداية ١/ ٧٥، الاختيار ١/ ٧٣، العناية ١/ ٥٠٦، البناية ٢/ ٦١٧، فتح القدير ١/ ٥٠٦.
(٩) لأنه مؤتم كأنه خلف الإمام، بخلاف المسبوق.
يُنظر: المبسوط ١/ ٢٢٩، بدائع الصنائع ١/ ٢٤٧، الاختيار ١/ ٧٣، تبيين الحقائق ١/ ١٣٨، درر الحكام ١/ ٩٣.
(١٠) معنى قوله: "إن كان ذلك أولَ ما سها في عمره" أي لم يصر عادة له، لا أنّه لم يسه في عمره قط، كما في بدائع الصنائع ١/ ١٦٥.
(١١) ليؤدي الفرض بيقين.
يُنظر: الأصل ١/ ١٩٣، المبسوط ١/ ٢١٩، بدائع الصنائع ١/ ١٦٥، المحيط البرهاني ١/ ٥٢٣، الاختيار ١/ ٧٤.

<<  <   >  >>