للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"اقرأ القرآنَ في أربعين" (١). (ك) (٢)

رجل يقرأ القرآن كلَّه في يومٍ واحدٍ، والآخر يقرأ سورةَ الإخلاص خمسةَ آلاف مرةٍ فإن كان قارئاً فقراءة جميع القرآن أفضل (٣). (خ) (٤)

رجلٌ يقرأ القرآنَ وبجانبه رجلٌ يكتب الفقه لا يُمكنه أن يسمع كان الإثمُ على القارئ (٥). (ف) (٦)

امرأةٌ تتعلّم القرآن من الأعمى إن تعلمت من المرأة أحبّ؛ لأنّ نغمةَ المرأة عورةٌ، ولا يَحسُن أن يسمعها الرجل (٧)؛ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "التسبيحُ للرّجال، والتصفيقُ للنّساء" (٨). (ك) (٩)

قراءةُ سورة الإخلاص ثلاث مراتٍ عند ختمِ القرآن [إن] (١٠) كان في المكتوبة لا يزيد على مرّة (١١).


(١) أخرجه الترمذي في سننه، [أبواب القراءات، باب تحزيب القرآن]، (٥/ ٤٧:برقم ٢٩٤٧) وقال في إثره: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أبو داود في سننه، [كتاب الصلاة، باب تحزيب القرآن]، (٢/ ٥٤٢: برقم ١٣٩٥)، وفيه أن عبد الله بن عمرو سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: في كم يقرأ القرآن؟ قال: "في أربعين يوما" ثم قال: "في شهر" ثم قال: "في عشرين" ثم قال: "في خمس عشرة" ثم قال: "في عشر" ثم قال: "في سبع" لم ينزل من سبع.
والحديث سكت عنه، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ٥/ ١٣٨.
(٢) الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد، (٩/ب).
(٣) لأنّه جاء في ختم القرآن ما لم يجيء في غيره.
يُنظر: الفتاوى الوَلْوَالجية ١/ ٧٤، الذخيرة البرهانيّة ١/ ٤٩٣، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٣١٢، فتح القدير ١/ ٣٤٢.
(٤) الخلاصة في الفتاوى ١/ ١٠٣.
(٥) لأنه قرأ في موضع يشتغل الناس بأعمالهم، ولأنه يكون سبباً لإعراضهم عن استماع القرآن.
يُنظر: فتح القدير ١/ ٣٤٢، البحر الرائق ١/ ٣٦٤، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ١٣٢، حاشية ابن عابدين ١/ ٥٤٦.
(٦) فتاوى قاضيخان ١/ ١٤٦.
(٧) يُنظر: الفتاوى الوَلْوَالجية ١/ ٧٤، الذخيرة البرهانيّة ١/ ٤٨٩، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٣١٢، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٠٦.
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه، [أبواب العمل في الصلاة، باب التصفيق للنساء]، (٢/ ٦٣:برقم ١٢٠٣).
(٩) الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد، (١٦/أ).
(١٠) ساقطة من (ج).
(١١) لجبر ما حصل من نقصٍ في القراءة.
يُنظر: الفتاوى الوَلْوَالجية ١/ ٧٥، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٣١٣، جامع المضمرات ٢/ ٢٢٢، الفتاوى الهندية ٥/ ٣١٧.

<<  <   >  >>