للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المريضُ الذي له رخصة القعود أن يزداد ذلك المرضُ بالقيام (١).

وإن كان يقدر على القيام لو كان يصلّي في بيته، وإن خرج إلى الجماعة يعجز عن القيام، ماذا يصنع؟ قال بعضهم: يُصلّي في بيته قائماً إحرازاً للركن (٢).

رجلٌ إن صام رمضان يضعُف ويصلّي قاعداً، وإن أفطر يصلّي قائماً فإنّه يصوم ويصلي قاعداً (٣). (ظ) (٤)

الأحدبُ إذا بلغت حُدوبته الركوع يشير برأسه للركوع؛ لأنّه عاجزٌ عمّا هو أعلى منه (٥). (ك) (٦)

وإن كان بحلقه خُرّاجٌ (٧) [لا يقدر] (٨) على السّجود ويقدر على غيرها من الأفعال فإنّه يصلي قاعداً بالإيماء (٩).


(١) يُنظر: الصفحة رقم ٧٠٦ من هذا البحث.
(٢) يعني يصلي في بيته؛ لأن القيام فرض فلا يجوز تركه لأجل الجماعة، وهذا هو المصحح في الخلاصة، وقال إن الفتوى عليه كما نقله في البحر، وصححه هو كذلك.
يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ١٥٢، البحر الرائق ١/ ٣٠٨، النهر الفائق ١/ ١٩٥، مراقي الفلاح ص ١٦٨، حاشية ابن عابدين ٢/ ٩٦.
(٣) جمعاً بين العبادتين.
يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ١٥٢، الجوهرة النيرة ١/ ١٤٢، البحر الرائق ١/ ٣٠٨، حاشية الشّلبي على التبيين ١/ ٢٠٣.
(٤) الفتاوى الظهيرية (٤٣/ب).
(٥) يُنظر: الجوهرة النيرة ١/ ٥٢، البحر الرائق ١/ ٣٠٩، مراقي الفلاح ص ٨٦، الفتاوى الهندية ١/ ٧٠.
(٦) الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد، (١٤/أ).
(٧) الخُرّاج: ورم يخرج طافحاً على الجلد ونحوه. يُنظر: المخصص ١/ ٤٩١، كشف اصطلاحات العلوم والفنون ص ٧٩٩.
(٨) ساقطة من: (ج).
(٩) لوجود العذر في حقه.
يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ١٥١، البناية ٢/ ٦٥٣، فتح القدير ٢/ ٧، البحر الرائق ٢/ ١٢٢ النهر الفائق ١/ ٣٣٥.

<<  <   >  >>