(٢) فتاوى قاضيخان ١/ ١٤٧. (٣) في (ج): المشايخ. (٤) الفرسخ: واحد الفراسخ فارسي معرب، والمراد هنا المسافة من الأرض وهي مقدّرة بثلاثة أميال، والميل على ما مرّ: أربع آلاف خطوة، والخطوة ذراع ونصف بذراع العامة، وقيل: أربعة آلاف ذراع، وهو المشهور عند الحنفية، ومنهم من ضبطه بسير القدم نصف ساعة، وعليه وقع الاختلاف في ضبطه بالكيلو متر، فقيل: ١.٦ كم، وقيل: ١.٨٩ كم، وقيل غير ذلك، فتكون الثمانية عشر فرسخاً على التقدير الأول تساوي ٨٦.٤ كيلو متر، وعلى التقدير الثاني تساوي ١٠٢ كيلو متر. يُنظر: لسان العرب ٣/ ٤٤، تاج العروس ٧/ ٣١٧، الشُّرنبلاليّة ١/ ١٣٢، بحث في تحويل الموازين والمكاييل الشرعية إلى المقادير المعاصرة للشيخ الدكتور عبد الله المنيع، العدد ٥٩، الصفحة ١٦٩. (٥) يعني قدّروا الثلاثة الأيام بلياليها بالفراسخ، فقيل: أحد وعشرون فرسخا، وقال آخرون ثمانية عشر، وآخرون خمسة عشر، والثاني هو الذي عليه الفتوى كما نقله المؤلف عن الظهيرية، وكذا نقل ابن مازه، وابن الهمام، والعيني، وعلله الأول بكون أوسط التقديرات الثلاثة. يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٣، تبيين الحقائق ١/ ٢١٠، نخب الأفكار ٦/ ٣٣٦، فتح القدير ٢/ ٣٠، حاشية ابن عابدين ٢/ ١٢٣. (٦) الفتاوى الظهيرية (٤٠/ب). (٧) يُنظر: المبسوط ١/ ٢٣٦، بدائع الصنائع ١/ ٩٤، المحيط البرهاني ٢/ ٢٣، منحة السلوك ص ١٨٣، فتح القدير ٢/ ٣٠. (٨) لأنه الوسط.