(٢) ساقطة من (أ). (٣) يعني لا يصيرون مقيمين؛ لأنهم ليسوا في موضع إقامة من بلدة أو قرية، وهذا هو القول الأول في المسألة. يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٢٨، البناية ٣/ ٢٤، درر الحكام ١/ ١٣٤، الفتاوى الهندية ١/ ١٣٩. (٤) الرِّعي بكسر الراء: الكلأ. يُنظر: تهذيب اللغة ٣/ ١٠٣، الصحاح ٦/ ٢٣٥٨. (٥) ولأن الإقامة أصلٌ والسفر عارض، فحُمل حالهم على الأصل أولى، ولأنّ السّفر إنما يكون عند الانتقال إلى مكان مدة السفر، وهم لا ينوون مدة السفر قط، وإنما ينتقلون من ماء إلى ماء، ومن مرعى إلى مرعى، وهذا هو القول الثاني، وهو رواية عن أبي يوسف، والمصحح في المبسوط والهداية والتبيين والدرر والنهر. يُنظر: المبسوط ١/ ٢٤٩، الهداية ١/ ٨٢، تبيين الحقائق ١/ ٢١٢، درر الحكام ١/ ١٣٣، النهر الفائق ١/ ٣٤٧. (٦) الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد، (٢١/أ). (٧) الخلاصة في الفتاوى ١/ ١٩٩. (٨) لما مر من اشتراط صلاحية الموضع للإقامة. يُنظر: المبسوط ١/ ٢٤٩، الاختيار ١/ ٨٠، العناية ٢/ ٣٧، درر الحكام ١/ ١٣٧، البحر الرائق ٢/ ١٤٢. (٩) الحيرة: مدينة تاريخية في العراق، بينها والكوفة نحو ثلاثة أميال. يُنظر: البلدان لليعقوبي ص ١٤٦، معجم البلدان ٢/ ٣٢٨.