للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصبيُّ الذي لم يُدرك ليس بمَحرمٍ وإن عقل، وكذلك المعتوه (١) (٢).

والشيخُ الكبير الذي يعقِل محرم (٣).

والجاريةُ التي لم تحض إذا كانت مُشتهاةً لا تُسافر بغير محرم (٤). (ظ) (٥).

الأوطان ثلاثة: وطنُ القرار، وهو الوطن الأصليّ، وهو: (ما يولد ببلدة وتأهّل (٦) بها) (٧)، أمّا إذا كان أبواه ببلدةٍ وهو بالغٌ فليس بوطنٍ له، وبان حكمه عن أبويه (٨).

ووطنُ إقامة، وهو: أن ينوي المسافر المقام في موضعٍ خمسة عشر يوماً (٩).

ووطن السُّكنى: أن ينوي المقام أقلَّ من خمسة عشر [يوماً] (١٠) (١١).


(١) المعتوه: الناقص العقل، وقيل المدهوش من غير جنون. يُنظر: المغرب ص ٣٠٤، لسان العرب ١٣/ ٥١٢.
(٢) لأنه لا يتأتّى منهما حفظ المرأة.
يُنظر: بدائع الصنائع ٢/ ١٢٤، المحيط البرهاني ٢/ ٤١٩، تبيين الحقائق ٢/ ٦، البحر الرائق ٢/ ٣٣٩.
(٣) لم أقف على وجهه، ولعله لعدم المانع، و لعله إنما نصّ عليه لئلا يُلحق بالصبي والمعتوه.
يُنظر: المحيط البرهاني ٥/ ٣٩٤، الفتاوى التاتارخانية ١/ ٥١٠، الفتاوى الهندية ٥/ ٣٦٦.
(٤) لأنه يُطمع فيها، ولا يؤمن من وقوع الفساد عليها.
يُنظر: بدائع الصنائع ١٢/ ١٢٤، الهداية ١/ ١٣٣، تبيين الحقائق ٢/ ٦، العناية ٢/ ٤٢٢، البناية ٤/ ١٥٤.
(٥) الفتاوى الظهيرية (٤١/أ).
(٦) يعني تزوج بها، كما في حاشية ابن عابدين ٢/ ١٣١.
(٧) كذا في النسخ الثلاث، ومراد المؤلف بالوطن الأصلي: مولدُ الإنسان، أو موضعٌ تأهل به، ومِن قصده التَّعيش به لا الارتحال عنه، كما في فتح القدير ٢/ ٤٣.
(٨) يُنظر: المبسوط ١/ ٢٥٢، بدائع الصنائع ١/ ١٠٣، الهداية ١/ ٨١، الاختيار ١/ ٨١، تبيين الحقائق ١/ ٢١٤.
(٩) يُنظر: المبسوط ١/ ٢٥٢، بدائع الصنائع ١/ ١٠٣، الاختيار ١/ ٨١، البناية ٣/ ٣١، درر الحكام ١/ ١٣٥.
(١٠) ساقطة من (ج).
(١١) يُنظر: الاختيار ١/ ٨١، تبيين الحقائق ١/ ٢١٤، البناية ٣/ ٣١، درر الحكام ١/ ١٣٥، البحر الرائق ٢/ ١٤٧.

<<  <   >  >>