(٢) لأن الجماعة شرط للجمعة. (٣) لأنّ الجماعة شرط في ركعة تامة؛ إذ ما دون الركعة معتبر من وجه دون وجه، معتبره من وجه، فإنه إذا تحرم ثم قطع يلزمه القضاء، وغير معتبرة من وجه، فإنه إذا أدرك الإمام في السجود لا يصير مدركاً للركعة، وصلاة الجمعة تغيرت من الظهر إلى الجمعة، فلا يتغير إلا بيقين ولا يقين إلا وأن توجد ركعة معتبرة من جميع الوجوه. يُنظر: المحيط البرهاني ٢/ ٧٣، العناية ٢/ ٦١، البناية ٣/ ٦٧، البحر الرائق ٢/ ١٦٢، حاشية ابن عابدين ٢/ ١٥١. (٤) لوجود الجماعة في الوجه الأول دون الثاني. (٥) لأن الاستماع واجب والصلاة تشغله عنه، ولا يجوز الاشتغال بالتطوع وترك الواجب. يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ١٣٠، المبسوط ٢/ ٢٩، بدائع الصنائع ١/ ٢٦٣، البناية ٢/ ٧٢. (٦) يُنظر: الصفحة رقم ٧٥٤ من هذا البحث. (٧) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٦٢٣، (تحقيق: محمد الغازي). (٨) الخلاصة في الفتاوى ١/ ٢٠٩.