للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكُره وطءُ القبور (١)، والجلوسُ عليها (٢)

، والصلاةُ عندها (٣).

ولا بأس بزيارة القبور، والدعاء لهم إن كانوا مؤمنين (٤).

ولا بأس بتعزية أهل الميت، وترغيبهم في الصبر، والرضا بقضاء الله تعالى؛ لينالوا أجر الصابرين (٥)، والدعاء للميت بالرحمة والمغفرة (٦). (طح) (٧)


(١) لما فيه من عدم الاحترام.
يُنظر: الاختيار ١/ ٩٧، مراقي الفلاح ص ٢٢٥، مجمع الأنهر ١/ ١٨٧، حاشية ابن عابدين ٢/ ٢٤٥.
(٢) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الجنائز، باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه]، (٢/ ٦٦٧:برقم ٩٩٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه، فتخلص إلى جلده، خير له من أن يجلس على قبر».

يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ٢٤٦، منحة السلوك ص ٤٨٨، فتح القدير ١٠/ ١٩، مراقي الفلاح ص ٢٢٩.
(٣) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الصلاة، باب الصلاة في البيعة]، (١/ ٩٥:برقم ٤٣٥) عائشة، وعبد الله بن عباس، قالا: لما نزل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال وهو كذلك: «لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» يحذر ما صنعوا.
يُنظر: المبسوط ١/ ٢٠٦، تحفة الفقاء ١/ ٢٥٧، بدائع الصنائع ١/ ١١٥، حاشية الطحطاوي على المراقي ص ٣٥٦.
(٤) لما روى مسلم في صحيحه، [كتاب الجنائز، باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه]، (٢/ ٦٧٢:برقم ٩٧٧) عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، ... » الحديث.
يُنظر: بدائع الصنائع ١/ ٣٢٠، منحة السلوك ص ٤٨٨، البحر الرائق ٢/ ٢١٠، حاشية ابن عابدين ٢/ ٢٤٢.
(٥) لما روى البخاري في صحيحه، [كتاب الجنائز، باب باب قول الرجل للمرأة عند القبر: اصبري]، (٢/ ٧٣:برقم ١٢٥٢) عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مر النبي -صلى الله عليه وسلم- بامرأة عند قبر وهي تبكي، فقال: «اتقي الله واصبري».
يُنظر: شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٢/ ٢٢٥، تبيين الحقائق ١/ ٢٤٦، الجوهرة النيرة ١/ ١١٠، حاشية ابن عابدين ٢/ ٢٣.
(٦) يُنظر: تبيين الحقائق ١/ ٢٤٦، الجوهرة النيرة ١/ ١١٠، البحر الرائق ٢/ ٢٠٧، حاشية ابن عابدين ٢/ ٢٤٠.
(٧) شرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي ص ٦٩٨، (تحقيق: محمد الغازي).

<<  <   >  >>