للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فالحمد لله أحب الكلام إلى الله تعالى (١).

٢ - والحمد لله خير مما طلعت عليه الشمس أي: خير من الدنيا وما فيها (٢).

٣ - وحمد الله خفيف على اللسان ثقيل في الميزان حبيب إلى الرحمن (٣).

٤ - وكلمة الحمد لله لعظم شأنها تملأ الميزان، وتملأ ما بين السماء والأرض (٤).

٥ - والحمد من أسباب مغفرة الذنوب (٥).

٦ - والملائكة يبتدرون رفع كلمة الحمد لله إلى الرحمن لعظم شأنها وجليل قدرها. (٦)

٧ - والحمادون من عباد الله يباهي بهم ربهم ملائكته في الملأ الأعلى (٧).

ويُختمُ الكلامُ بنفيسة للإمام ابن القيم -رحمه الله- حيث يقول: «فالعبد لو استنفدَ أنفاسَه كلَّها في حمد ربِّه على نِعمةٍ من نِعَمه، كان ما يجب عليه من الحمد عليها فوق ذلك وأضعافَ أضعافِه».

ويقول -رحمه الله- أيضًا: «وبالجملة، فكلُّ صفة عليا واسم حسَن وثناء جميل، وكلُّ حمد ومدح، وتسبيح وتنزيه، وتقديس وجلال وإكرام -فهو لله -عز وجل- على أكمل الوجوه وأتمِّها وأدومها، وجميع ما يُوصف به ويُذكر به ويُخبَر عنه به فهو حمدٌ له وثَناء وتسبيح وتَقديس، فسبحانه وبحمده لا يُحصِي أحدٌ من خلقه ثناءً عليه؛ بل هو


(١) وينظر: إلى ما رواه مسلم (٣٩٨٥)، والترمذي (٢٧٦٣)، وأبو داود (٣٤٤٧)، وابن ماجه (٣٧٢٠).
(٢) ينظر: إلى ما رواه مسلم (٤٨٦١)، والترمذي (٣٥٣١).
(٣) و ينظر: إلى ما رواه البخاري (٦٤٠٦)، ومسلم (٤٨٥٧) وقد ختم الإمام البخاريُّ -رحمه الله- صحيحَه بحديث: «كَلمتان خفيفتان على اللِّسان» الحديث.
(٤) و ينظر إلى: ما رواه مسلم (٣٢٨)، والترمذي (٣٤٣٩)، وابن ماجه (٢٧٦).
(٥) وينظر إلى: ما رواه أحمد (٦١٩١)، والترمذي (٣٣٨٢) وحسنه، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
(٦) وينظر إلى: ما رواه مسلم (٩٤٣)، والنسائي (٨٩١)، وأبو داود (٦٥٠)، وأحمد (١٢٥١٩).
(٧) وينظر إلى: ما رواه مسلم (٤٨٦٩)، والنسائي (٥٣٣١)، والترمذي (٣٣٠١).

<<  <   >  >>