١ - أن علم المناسبات علمٌ معتبرٌ شرعًا له أسسه وقواعده، ومتى ظهرت المناسبة والموضوع واُلتُزِمَت فيه الشروطُ والضوابطُ المعتبرةُ بلا إفراطٍ ولا تفريطٍ فلا مانع من القول والأخذ به.
٢ - وأنه علم يعين على إبراز أوجه الصلة والتناسب بين السور والآيات ويقرب فهم معاني القرآن وبيان مقاصده ومراميه، لمفسره وقارئه ومتدبره وتاليه.
٣ - ويعين أيضًا-على إدراك الحكمة من التشريع والترابط بين أحكام الشريعة في كل جوانبها.
٤ - أن سورة الفاتحة لمَّا حوت آياتُها السبع مقاصدَ القرآنِ الكريم وكلياته مع ما اشتملت عليه ومع مالها من المكانة والقدر ناسب افتتاح القرآن الكريم بها.
٥ - تبين من خلال تلك الدراسة أن هناك أوجه من التناسب بين سورة الفاتحة وتاليتها وهي سورة البقرة.
٦ - ومن خلال تلك الدراسة-أيضًا-تبين الترابط النصي بين آيات السورة الكريمة وكأنها منظومة واحدة في الوحدة الموضوعية ولاسيما في عرض قضية التوحيد وعلاقتها بمحور السورة الكريمة.
٧ - ومن خلال تلك الدراسة-أيضًا- تبين العلاقة الوطيدة بين سورة الفاتحة وهي من السور المفتتحة بالحمد وبين مثيلاته من السور المفتتحة بالحمد كذلك.