سميت السورة بسورة الفاتحة لافتتاح القرآن بها فهي أول سورة فيه، وهي مشتملة على جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده، فهي كالمقدمة للقرآن كله، فقد احتوت مواضيعها الدين كله.
فقد حوت السورة بين ثنايا آياتها قضايا العقيدة، العقيدة في الله تعالى، وفي أسمائه وصفاته، وفي اليوم الآخر، والتعريف بالمعبودِ المستحق للعبادة وحده دون سواه تبارَك وتعالى.
(١) مقال لـ: عبد الأثري: موقع صيد الفوائد، مع تصرف يسير. وبعد بحث مضنٍ لم يقف الباحث له على عزوٍ ولم يجد له مصدرًا، ولكن يُستشعر أن فيه نَفَس ابن القيم وأسلوبه في الكتابة ولا سيما في نهايته، والله أعلم.