أحد الْعشْرَة أَصْحَاب ابْن تومرت الْمَذْكُور فنسجوا على منوالهم فِي ذَلِك إِلَى أَن كَانَ مِنْهُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي زَكَرِيَّا يحيى فتلقب بالمنتصر بِاللَّه فَكَانَ أول من أضيف فِي لقبه اسْم الله مِنْهُم وَتَبعهُ من بعده على ذَلِك إِلَى زَمَاننَا
قلت وَهَؤُلَاء جَمِيعهم على منوال بني الْعَبَّاس ناسجون وعَلى آثَارهم مقتفون
وَأَيْنَ الثريا من يَد المتناول
اللقب الرَّابِع أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأول من لقب بِهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ فِي اثناء خِلَافَته وَكَانُوا قبل ذَلِك يدعونَ أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ فِي خِلَافَته بخليفة رَسُول الله صلى اله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ دعوا عمر بعده فِي أول خِلَافَته بخليفة خَليفَة رَسُول الله
وَاخْتلف فِي أصل تلقيبه بذلك فروى أَبُو جَعْفَر النّحاس فِي كِتَابه صناعَة الْكتاب بِسَنَدِهِ إِلَى أبي