إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة بعد ان فتح الْكثير من بِلَاد الْهِنْد وأحرق صَنَمهمْ الْأَعْظَم بسومنات وكسره وَحمل بعضه إِلَى غزنة فَجعله عتبَة جَامعهَا وَملك بعده ابْنه مُحَمَّد بن مَحْمُود بِعَهْد من أَبِيه إِلَيْهِ فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْقَادِر
وَكَانَ على إفريقية الْمَنْصُور بن بلكين من جِهَة الْعَزِيز بن الْمعز الفاطمى وبقى حَتَّى توفى سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَقَامَ بِالْأَمر بعده ابْنه باديس بن الْمَنْصُور وبقى حَتَّى توفى سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة فَجْأَة وَهُوَ نَائِم بَين أَصْحَابه وَقَامَ بِالْأَمر بعده ابْنه الْمعز بن باديس وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين وَبَقِي إِلَى مَا بعد خلَافَة الْقَادِر فانتحل السّنة ورفض التَّشَيُّع
وَكَانَ بلكين بن زيرى صَاحب إفريقية قد غلب على الغرب الْأَوْسَط فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة وأجلوا عَنهُ