بِهِ محْضر بِبَغْدَاد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة بِأَمْر الْقَادِر بِاللَّه فِي زمن الْحَاكِم بِأَمْر الله أحد خلفائهم وَكتب فِيهِ جمَاعَة من العلويين والقضاة وَمِمَّنْ كتب فِيهِ أَبُو عبد الله ابْن النُّعْمَان فَقِيه الشِّيعَة
ونسخة الْمحْضر على مَا ذكره السُّلْطَان عماد الدّين صَاحب حماة فِي تَارِيخه
هَذَا مَا شهد بِهِ الشُّهُود أَن معد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد منتسب إِلَى ديصان بن سعيد الذى ينْسب إِلَيْهِ الديصانية وَأَن هَذَا الناجم مِنْهُم هُوَ مَنْصُور ابْن نزار الملقب بالحاكم حكم عَلَيْهِ بالبوار والدمار وَهُوَ معد بن اسماعيل بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد لاأسعده الله وَأَن من تقدمه من سلفه الأرجاس الأنجاس عَلَيْهِم لعنة الله ولعنة اللاعنين أدعياء خوارج لانسب لَهُم فِي ولد على بن أَبى طَالب وَأَن مَا أَدْعُوهُ من الانتساب أليهم زور وباطل وَأَن هَذَا الناجم معدا هُوَ وسلفه كفار فساق زنادقة ملحدون معطلون وللإسلام جاحدون أباحوا الْفروج وَأَحلُّوا الْخُمُور وَسبوا الْأَنْبِيَاء وَادعوا الربوبية وَفِي آخِره