وَكتب فِي شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة
وَرُبمَا وَقع الطعْن فيهم بِمَا هُوَ أَسْوَأ من ذَلِك حسب مَا ذكره صَاحب حماة أَن بَعضهم جعل نسبهم فِي الْيَهُود فَقَالَ إِن عبيد الله المهدى كَانَ اسْمه سعيد بن أَحْمد القداح بن مَيْمُون بن ديصان وَقيل سعيد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد وَإِن الْحُسَيْن تزوج امْرَأَة يَهُودِيَّة وهويها
والحفصيون يَقُولُونَ إِن جدهم أَبُو حَفْص الْمَذْكُور هُوَ أَبُو حَفْص عمر بن يحيى بن مُحَمَّد بن وانود بن على بن أَحْمد بن ولال بن إِدْرِيس بن خَالِد بن اليسع ابْن إلْيَاس بن عمر بن وافتف بن مُحَمَّد بن نحية بن كَعْب بن مُحَمَّد بن سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب
وَقد اعْترض عَلَيْهِم معترضون فِي ذَلِك فَمنهمْ من يَقُول إِنَّه مَنْسُوب إِلَى بنى عدى رَهْط عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ وَمِنْهُم من يَقُول بل هُوَ مَنْسُوب إِلَى هنتاتة بِفَتْح