(٢) تاريخ الطبري: ٣/ ١١. (٣) فتح الباري لابن حجر: ١٣/ ٢١٤. البداية والنهاية لابن كثير: ٧/ ٣٤٧. (٤) لم يكن معاوية - رضي الله عنه - هو الوحيد الذي طالب بالقصاص، فقد طالب به بداية طلحة - رضي الله عنه - والزبير - رضي الله عنه - رغم اشتراكهما - كغيرهما من الصحابة - بتأليب الناس على عثمان - رضي الله عنه -، ولكنهما لم يريدا أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه. انظر لمعرفة ذلك ولمعرفة رأي علي - رضي الله عنه -: تاريخ الطبري: ٢/ ٧٠٢ - ٧٠٣. والفتنة ووقعة الجمل للأسدي: ص ٩٧. المنية والأمل لابن المرتضى: ص ٩٢. (٥) شرح المقاصد للتفتازاني: ٥/ ٢٥٥. (٦) وهذا ما أشار إليه شبث بن ربعي لما بعثه علي - رضي الله عنه - إلى معاوية - رضي الله عنه - عندما قال له: إنه والله لا يخفى علينا ما تغزو وما تطلب، إنك لم تجد شيئاً تستغوي به على الناس وتستميل به أهواءهم وتستخلص به طاعتهم، إلا قولك قتل إمامكم مظلوماً فنحن نطلب بدمه، فاستجاب له سفهاء طغام (أي: حمقى)، وقد علمنا أن قد أبطأتَ عنه - أي عن عثمان - رضي الله عنه - بالنصر وأحببتَ له بالقتل لهذه المنزلة التي أصبحت تطلب. تاريخ الطبري: ٣/ ٧٧. صفين لنصر بن مزاحم: ص ١٨٧. ولعل الذي كان وراء موقف معاوية هذا ما نقله المغيرة بن شعبة إليه من رفض علي لنصيحته بإبقاء معاوية والياً حتى تستقر الأمور، فعرف أنه إن بايع أولاً فسيعزله علي = = - رضي الله عنه - ويفقد الشام، فأعلن مطالبته بالقصاص من قتلة عثمان - رضي الله عنه - قبل أن يبايع، وهو يعلم صعوبة الأمر. انظر نصيحة المغيرة لعلي والتي أقرها ابن عباس في تاريخ الطبري: مج ٢/ ٧٠٣، ٧٠٤. والبداية والنهاية لابن كثير: ٧/ ٢٥٥. مروج الذهب للمسعودي: ١/ ٣١٥. وكان علي - رضي الله عنه - قد اتبع نصيحة أمرائه ممن باشر قتل عثمان - رضي الله عنه - بعزل معاوية - رضي الله عنه - فلم يتم الأمر. انظر: البداية والنهاية لابن كثير: ٨/ ٢٣.