(٢) روي عن مالك بن الحويرث في: صحيح البخاري: ١/ ٢٢٦ كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر رقم (٦٠٤). وصحيح مسلم: ١/ ٤٦٦ كتاب المساجد، باب من أحق الإمامة رقم (٦٧٤). وسنن الترمذي: ١/ ٣٩٩ كتاب الصلاة باب ما جاء في الأذان في السفر رقم (٢٠٥). وسنن النسائي: ٢/ ٨ كتاب الأذان، باب أذان المنفردين في السفر رقم (٦٣٤). والسنن الكبرى للنسائي: ١/ ٢٨٠ كتاب الإمامة والجماعة، تقديم ذي السن رقم (٨٥٦). (٣) إن قيام المجتهدين في الدولة الإسلامية بمحاولة معرفة حكمٍ من أحكام الأمور المستجدة في وقائع الحياة المتجددة، ليس تشريعاً بالمعنى المطلق للكلمة، وليس عملُ المجتهدين في النظام الإسلامي مقابلاً للمجالس التشريعية في الأنظمة الوضعية، لأن مهمة المجتهدين هي معرفة حكم الله في واقعة معينة استناداً لأدلة شرعية كثيرة معروفة في كتب أصول الفقه وغيرها، فعملهم هو إظهار حكم الله.