(٢) قال في مجمع الزوائد في ٥/ ١٩٧: «رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعد أبو غيلان الشيباني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات»، وقال في: ٦/ ٢٦٣ باب إقامة الحدود: «رواه الطبراني في الأوسط ولا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد وفيه زريق بن السخت لم أعرفه». وانظر المعجم الكبير للطبراني: ١١/ ٣٣٧ رقم (١١٩٣٢) عن ابن عباس. والمعجم الأوسط للطبراني: ٥/ ٩٢ رقم (٤٧٦٥) عن ابن عباس. وسنن البيهقي الكبرى: ٨/ ١٦٢ كتاب قتال أهل البغي، باب فضل الإمام العادل، بدون رقم، عن ابن عباس. وشعب الإيمان للبيهقي: ٦/ ١٩ رقم (٧٣٧٩ مكرر) عن ابن عباس. (٣) رواه أحمد في مسنده: ٣٦/ ٦٣٥ رقم (٢٢٣٠٠) عن أبي أمامة قال محقق الكتاب: صحيح لغيره لاضطراب إسماعيل بن عياش فيه و: ١٥/ ٣٥١ - ٣٥٢ رقم (٩٥٧٣) عن أبي هريرة قال محقق الكتاب: إسناده قوي. المعجم الكبير للطبراني: ٨/ ١٧٣ رقم (٧٧٢٤) عن أبي أمامة. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٢٠٥ كتاب الخلافة باب فيمن ولي شيئاً: «رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي مالك وثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات». وروي بلفظ ليس فيه الجملة الأخيرة عند الطبراني في الأوسط: ٦/ ٢١٦ رقم (٦٢٢٥). وانظر خصائص التشريع الإسلامي للدكتور الدريني: ص ٨١ حيث جعل قيام الأمة باختيار الخليفة مُؤْذناً بسيادتها في التولية، ولم يقل إن هذا دليل على سيادتها المطلقة وأنها صاحبة السلطات التي ينالها الخليفة بعد توليه.