واعتبرهم المعتزلة من البغاة أيضاً وحكموا لهم بالنار بناء على أن من مات على الفسق عندهم فهو في النار، انظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج ١/ ١٢. واعتبرهم الإمامية كفاراً!! انظر: تذكرة الفقهاء للحلي: ١/ ٤٥٢. وقد بيَّن السيالكوتي في حاشيته على حاشية الخيالي: ص ٣٤١ أن شبهة معاوية - رضي الله عنه - في خروجه على علي - رضي الله عنه - هي أن تأخير القصاص من قتلة عثمان - رضي الله عنه - مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة وتعرض الدماء للسفك، وظن علي - رضي الله عنه - أن تسليم قتلة عثمان - رضي الله عنه - مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة ولا يكون أصوب في بدايتها فرأى التأخير أصوب به حتماً. وانظر حاشية العدوي على كفاية الطالب: ١/ ١٣٠، المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤. الروضة الندية للقنوجي: ص ٧٨٢. شرح العقيدة الطحاوية: ٢/ ٧٢٢. غاية البيان للرملي: ص ١٥. وقد بيَّن العدوي في حاشيته على كفاية الطالب: ١/ ١٢٩ بيَّن عقوبةَ من ينال من الصحابة. (٢) المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص ٢٣٧ - ٢٣٨.