(٢) تقدم ذكر هذه القصة ص ٨١، ٨٢، وراجع هناك التعريف بأبى على الفارسي. (٣) قال في لسان العرب "ذأب": "الذُّؤَابة: مَنْبِت الناصية من الرأس، والجمع: الذوائب، وكان الأصل "ذآئب"، وهو القياس، مثل: دُعابة ودعائب، لكنه لما التقت همزتان بينهما ألف لينة ليَّنوا الهمزة الأولى فقلبوها واوًا استثقالًا لالتقاء همزتين في كلمة واحدة، وقيل: كان الأصل "ذآئب" لأن ألف "ذؤابة" كألف "رسالة"، فحقها أن تبدل منها همزة في الجمع، لكنهم استثقلوا أن تقع ألف الجمع بين الهمزتين فأبدلوا من الأولى واوًا". (٤) الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب العمرة- باب ما يقول إِذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو "رقم ١٧٩٧" وكتاب الجهاد -باب التكبير إِذا علا شرفًا "رقم ٢٩٩٥" وباب ما يقول إِذا رجع من الغزو "رقم ٣٠٨٤، ٣٠٨٥"، والمغازى -باب غزوة الخندق "رقم ٤١١٦"، والدعوات -باب إِذا أراد سفرًا أو رجع "رقم ٦٣٨٥"، وأخرجه مسلم في الصحيح -كتاب الحج- باب ما يقول إذا ركب إِلى سفر الحج وغيره =