(٢) الحديث صحيح. أخرجه بهذا اللفظ الحاكم في المستدرك (١/ ١٦٤) من حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه. والحديث عند مسلم، وليس فيه "سل عمَّ شئت" وأخرجه بلفظ "عما شئت" ابن خزيمة في صحيحه (رقم ٢٦٠) وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٥٥). (٣) سراقة بن مالك بن جعشم المدلجى الكنانى، أبو سفيان. صحابى، له شهرة. كان ينزل قَديدًا. وله في كتب الحديث (١٩) حديثًا. وكان في الجاهلية قائفًا (القيافة: اقتصاص الأثر وإصابة الفراسة، واشتهر بها في العرب آل كنانة بنو مدلج). أخرجه أبو سفيان ليقتاف أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إِلى الغار مع أبى بكر. أسلم سراقة بعد غزو الطائف سنة ٨ هـ. وتوفى سنة ٢٤ هـ (من مصادر ترجمته: الإصابة جـ٣ ص ٤١ - ٤٢. وانظر الأعلام جـ٣ ص ٨٠). (٤) صحيح البخاري -كتاب مناقب الأنصار- باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إِلى المدينة برقم ٣٩١١ (الفتح ٧/ ٢٤٩).