(٢) الفتوحات الإِلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية للعجلي المشهور بالجمل جـ٤ ص ٢٠٣. (٣) تمام الكلام: "فيقال في الإِعراب: (مثلما) مبني على السكون في محل رفع على أنه صفة لـ (حق) وجملة (أنكِم تنطقون) مضاف إِليه في محل جر فقوله: (المعنى) أي: معنى القراءتين (مثل) بالرفع، ولو على قراءة الفتح، لأنها في محل رفع هذا ما أشار إِليه ابن جزي خلافًا لما ذكره الحواشي من أن المراد التركيب الإضافي على أن (مثل) مضاف و"ما" مضاف إليه علي أنها نكرة موصوفة، وجملة (أنكم تنطقون) خبر مبتدأ محذوف، أي: (هو أنكم. . . . إِلخ) والجملة صفة "ما" وحركة "مثل" على هذا بنائية، وبنيت لإِضافتها إِلى المبني وهذا وإن كان صحيحًا في نفسه كما ذكره البيضاوي وغيره - لكنه غير متبادر من عبارة الشارح، فالأولى في فهمها ما تقدم الذي أشار له ابن جزي" اهـ. (٤) راجع المكتوب عن شرح الشافية الحاشية رقم (٤) ص (٧٩). (٥) سبق التعريف به ص ٣١. (٦) همع الهوامع جـ٦ ص ٣٢٣ وعبارته "ولا يوصل (لن) و (لم) و (أم) بشيء وما وقع في رسم المصحف من وصل: {أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة: ٣]، {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ} [الزمر: ٩] {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ} [هود: ١٤] فهو مما لا يقاس كسائر ما رسم فيه مخالفًا لما تقدم".