(٢) سبق الحديث عن البند (أولًا) ص (٢٣٢). (٣) راجع معنى الظبى ص ٢٥٨. (٤) الكِبا والكُبا -بالكسر والضم- الكُناسة والزِّبْل، وجمعها أكْباء (لسان العرب - كبا). (٥) الرَّكْوة والرِّكْوة: إِناء صغير من جلد يشرب فيه الماء، أو زورق صغير (اللسان - ركا). (٦) الاقتضاب شرح أدب الكُتّاب جـ ٢ ص ١٣٥. قال مؤلفه: "الكوفيون يكتبون كل ثلاثى مكسور الأول أو مضمومه بالياء، ولا يراعون أصله". (٧) المصباحٍ المنير ص ٧٢٤ "كدى"، قال "الكدية: الأرض الصلبة، والجمع كدىً مثل: مدية مدى"، ثم قال: يكتب بالياء، ويجوز بالألف، لأن المقصور إِن كانت لامه ياء "نحو: كدى ومدى"، جازت بالياء، تنبيهًا على الأصل، وجاز بالألف اعتبارًا باللفظ، إِذ الأصل كدىٌ -بإِعراب الياء- لكن تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، وإن كانت من بنات الواو -وكان مفتوح الأول "نحو: عصا"- كتب بالألف بلا خلاف، ولا يجوز إِمالته إِلا إِذا انقلبت واوه ياء "نحو: الأسى" فإِنها تكتب ياءً في الفعل فقيل (أسىَ) " فيكتب بالياء ويمال، وإن كان الأول مضمومًا "نحو: الضحى" أو مكسورًا "نحو: الصبى" فاختلف العلماء فيه: فمنهم من يكتبه بالياء ويميله، وهو مذهب الكوفيين، لأن الضمة عندهم من الواو، والكسرة من الياء، ولا تكون لام الكلمة عندهم واوًا، وفاؤها واوًا أو ياءً، فيجعلون اللام ياءً، فرارًا مما لا يرونه، لعدم نظيره في الأصل، ومنهم من يكتبه بالألف، ولا يميله، وهو مذهب البصريين، اعتبارًا بالأصل ومنه {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} قرئ في السبعة بالفتح والإِمالة، اهـ من المصباح المنير.