(٢) نقل الخضري من هذا النظم المنسوب للطبلاوى -نقل في حاشيته على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك جـ٢ ص ٧٤ (طبع دار إحياء الكتب العربية- عيسى البابى الحلبى ١٣٥٦ هـ -١٩٣٧ م). وهذا (النظم) لم أقف عليه. (٣) راجع ما كتبناه عن المطابع المصرية ص ١٤ وحاشية رقم (١). (٤) التوسل بالنبى - صلى الله عليه وسلم - على ثلاثة أقسام: الأول: أن يتوسل بالإِيمان به وباتباعه فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: (اللهم إِنى آمنت بك وبرسولك فاغفر لي) وهذا لا بأس به. وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} [آل عمران: ١٩٣] ولأن الإِيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيلة شرعية =